أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : اسم الله السلام لـ خطبة الجمعة القادمة

السلام رسالة الإسلام ، بتاريخ 9 محرم 1447هـ ، الموافق 4 يوليو 2025م

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : اسم الله “السلام لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، بتاريخ 9 محرم 1447هـ ، الموافق 4 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : اسم الله “السلام لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان: السلام رسالة الإسلام، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : اسم الله “السلام لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : السلام رسالة الإسلام pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : اسم الله “السلام لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، كما يلي:

 

  • مفهوم اسم السلام
  • دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نشر السلام
  • السلام في العصر الحديث
  • الخاتمة

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : اسم الله “السلاملـ خطب ة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام بتاريخ 4 يوليو 2025 بعنوان ، كما يلي:

 

خطبة بعنوان: اسم الله “السلام

بتاريخ 9 محرم 1447هـ – 4 يوليو 2025م

اسم الله “السلام” هو مصدر الطمأنينة والسكينة في الوجود، يمثل مفتاح السعادة والراحة النفسية في حياة الإنسان بالتمسك بهذا الاسم، نستطيع أن نحقق السلام الداخلي والانسجام مع من حولنا، ويساعد على تجاوز تحديات الحياة بقوة وثبات، ويمكن تحقيق السلام الداخلي من خلال تزكية النفس وتطهير القلب من الشوائب، والتسليم لله والرضا بقضائه وقدره، كما أن إفشاء السلام بين الناس يساهم في نشر المودة والسلام في المجتمع، نسأل الله أن يمنحنا السلام والإيمان ويرشدنا إلى الطريق المستقيم.

العناصر:

  • مفهوم اسم السلام
  • دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نشر السلام
  • السلام في العصر الحديث
  • الخاتمة

مفهوم اسم السلام

اسم الله “السلام”، ليس مجرد كلمة تقال على الألسن، بل هو سرٌّ من أسرار الوجود، ونفحة من نفحات الروح القدسية التي تسري في كل قلب، حينما يستشعر القلب معنى هذا الاسم، تتلاشى ظلمات التيه والتدبير، وتتفتح بصيرة الروح على حقائق الكون المتجلية في نور السلام الإلهي، فاسم الله السلام هو أصل كل طمأنينة وسكينة في الوجود، وهو الذي يمنح النفس البشرية صفاءً لا تدركه الكلمات، ويساعدها على تجاوز تحديات الحياة بقوة وثبات.

إن فهم اسم الله السلام، يتجاوز المعنى اللغوي المعتاد؛ ليلامس أعمق طبقات الروح، إنه ليس مجرد غياب للنزاع أو الصراع، بل هو حالة نبحث عنها من الطمأنينة، والسكينة المطلقة التي لا يمكن أن تتحقق إلا بالقرب من مصدرها الحقيقي، وهو الله – سبحانه وتعالى-، فهذا الاسم يحمل في طياته كل معاني الأمان والراحة، والبعد عن النقص والعيوب، يحيى القلب بآية: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة الحشر: الآية ٢٣]، ويدرك أن كل الوجود يسبح بحمد ربه، وأن كل ذرة في الكون تستمد وجودها، وسلامتها من هذا الاسم العظيم، حينها يمنحنا هذا الاسم، القدرة على أن نكون مصادر سلام لأنفسنا وللآخرين، وأن نعيش حياة متوازنة ومستقرة، بعيدًا عن الفوضى والاضطراب.

إنها رحلة نحو دار السلام الحقيقية، التي ليست مجرد مكان، بل هي حالة روحية، ومرتبة قلبية يُرْزَقها من يُصَافِي قلبه، ويصفِّي روحه من كدر الدنيوية {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [سورة يونس: آية ٢٥]، فهذه الدعوة ليست مجرد دعوة إلى الجنة الموعودة في الآخرة، بل هي دعوة إلى جنة القرب الإلهي في الدنيا، جنة تنعم فيها الروح بصفاء التجلي، وراحة الوصال، فالمسلم الحق يرى أن السلام الحقيقي هو في انقطاع القلب عن كل ما سوى الله، والتوجه إليه بكليته، فيجد فيه ملاذه وسكينته، فهذه الرحلة تتطلب تزكية للنفس، وتطهيرًا للقلب من كل الشوائب التي تعكر صفو الروح، مثل: الأنانية، والحسد، والغضب، والطمع، والضغائن والأحقاد؛ لأن ذلك هو المفتاح الحقيقي؛ لاستقبال اسم الله السلام ، فيتحول الإنسان ببركة هذا الاسم؛ ليكون هو نفسه مصدرًا للسلام لمن حوله، فما من قلب امتلأ بالسلام الإلهي إلا وانعكس هذا السلام على تصرفاته، وأقواله، فيغدو كالنسيم العليل الذي يمر على القلوب المتعبة فيرويها، وكالنور الهادي الذي يبدد ظلمات الحيرة .

 دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نشر السلام

فالجناب المعظم صلى الله عليه وسلم، الذي كان قمَّة في السلام والرحمة، أرشد أمته إلى هذا المعنى العميق بقوله – صلى الله عليه وسلم-: «أفشوا السلام بينكم» [رواه مسلم]، فهذا الإفشاء ليست مجرد تحية لسانية، بل هي دعوة إلى بث روح السلام، والمودة في النفوس، دعوة إلى أن نكون مرايا تعكس سلام الله على الأرض، وأن نكون قنوات يتدفق من خلالها هذا الفيض الإلهي إلى قلوب الخلق، فإفشاء السلام هو تجلٍّ للسلام الباطني الذي رسخ في قلب المؤمن، فيصبح سلوكًا طبيعيًّا، ينبع من صفاء الروح، ونقاء السريرة، وينعكس على التعامل مع الآخرين باللطف والرفق، والعفو، حتى في أصعب المواقف.

إن العيش باسم الله “السلام” يعني أن نغوص في بحر السكينة الإلهية، وأن نتخلى عن كل ما يكدّر صفو أرواحنا، يعني أن نُسَلّم أمرنا لله، وأن نرضى بقضائه وقدره، ففي التسليم يكمن السلام الأبدي، فعندما يسلم العبد قلبه وذاته لله – تعالى-، فإنه يتخلص من عبء القلق والخوف من المجهول، ويدرك أن كل ما يأتيه من الله هو خير له، حتى وإن بدا غير ذلك في الظاهر، وعندها يصبح العبد في مقام يشعر فيه بتحية الملائكة {سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ} [سورة يس: آية ٥٨]، فهذا السلام ليس مجرد قول، بل هو تجلٍّ لرحمة الله المطلقة التي تغمر الروح، فتغدو في أمن وسكينة لا مثيل لها، والتضرع إلى الله باسمه “السلام” يغمر قلوبنا بالسكينة ويحقق لنا الاطمئنان الذي نفتقده في عالم مليء بالاضطرابات.

 السلام في العصر الحديث

وأخيرًا رسالة إلى قلبك، اطلب السلام من معدنه، واغسل همومك بماء أنواره، واجتهد في التعلق به؛ لتنعم بفيوضات السلام الإلهي التي لا تنقطع، ولتكن نورًا يضيء دروب الآخرين نحو السلام، فالعالم يبحث الآن عمن ينقذه من الفوضى، والحروب والأزمات، والحل لهذا العالم المعذب هو تلك الكلمة الملهمة اسم الله (السلام)، فهل من باحث عن تجلياته؟!

 الخاتمة

ترسيخ ثقافة السلام بين الناس يمكن أن يتم عن طريق المبادرة بنشر السلام بالقول والعمل، والتعامل بلطف ورفق في العلاقات اليومية، إضافةً إلى ذلك، فإن التسليم لله والرضا بقضائه وقدره يعززان الشعور بالراحة والاطمئنان، مما يجعل الحياة أكثر استقرارًا وهداية، وتحقيق السلام الداخلي والاستقرار النفسي يتطلب تعزيز المودة والسلام في المجتمع، مما يسهم في نشر الطمأنينة والسكينة بين الأفراد، يمكن الوصول إلى هذا الشعور من خلال تعميق الفهم لمعنى اسم الله “السلام” ودوره في تهذيب النفس وتهدئة الروح، كما أن تزكية النفس وتطهير القلب من الشوائب يعتبران أساسًا لتحقيق السلام الداخلي.

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى